التجمعيون في سبيبة أمّنوا مبيت القناصة والقتلة أيام المواجهات

بعد التحركات السرية المشبوهة لبعض رموز النظام الفاسد بمعتمدية سبيبة والتي دفعتنا لمتابعتهم واكتشاف ما يخفونه وراءهم تبين لنا تورطهم في بعض الممارسات قد يكون الفساد المالي واستغلال نفوذهم في توزيع خيرات المنطقة والاستحواذ على جميع مراكز الجهة من جمعيات مائية وشعب مهنية او غيرها من جمعيات وإدارة حتى جمعية المعاقين لم تسلم منهم. كما تم بإيعاز من النظام البائد انتداب ومد رخص مشارب بجميع معاهد الجهة إلى مقربيهم و ذويهم كل حسب نشاطه وما يقدمه للحزب وعلى العكس تم حرمان عديد العائلات المعوزة والشيوخ فاقدي السند من التمتع بأبسط مرافق الحياة حيث تم شطب أسمائهم وانتزعوا منهم بطاقات العلاج المجانية و منح الشيخوخة وتعويضهم بأبناء النظام الفاسد بالإضافة إلى إسناد منح شيخوخة لموتى يتم اقتسام مجموعها بينهم .    وكنا سنترك للقضاء تتبع هؤلاء الفاسدين لو لا تأكيد بعض الشرفاء الغيورين من الجهة انه لا يشرفنا السكوت على حق الشهداء كما لا يشرفنا انتماؤهم للجهة أصلا ، حيث تم استدعاء البوليس والقناصة الملطخة أيديهم بدم شهدائنا للإقامة بمعهد سبيبة تحت حماية خاصة وتكتم تام فكان معهد سبيبة مركز قيادة عماليات إرهابية ليليّة على تالة والقصرين ونحن إذ نستنكر مثل هذه التصرفات فإننا نطالب من الجهات المختصة استدعاؤهم  وفتح بحث قضائي قصد محاسبتهم للمشاركة في القتل العمد والفساد المالي  . واختم بالقول أن تصرف هذه المجموعة الانتهازية ذات المصلحة الضيقة لا يعكس أبدا عراقة وأصالة ابناء سبيبة و ضرورة محاسبتهم انما يبرئ كل شرفاء الجهة الغيورين على حماية الثورة،  آسفين في ذات الوقت ومقدمين الاعتذارات لإحساسنا بالتقصير في حق ولاية القصرين كما نطالب من متساكني معتمدية سبيبة تحديد موقفهم  سياسيا من مثل هذه الممارسات الحقيرة التي لا تمت للإنسانية بشيء وعزلهم سياسيا وإيقاف نشاطاتهم الداعية للالتفاف عن الثورة حماية لمصالحهم وما نهبوه أيام حكم بن علي والانتباه الشديد من بث الفتنة والعروشية بيننا أملين من استغلال تفتتنا لتنفيذ أجندة  يكون "حزب الوطن" وهو حزب فريعة الذي كان وزيرا للداخلية أيام  القتل والقنص هو الرابح الأكبر منها .   لا عاش في تونس من خانها  المجد للشهداء العزة والكرامة لأهالي سبيبة الشرفاء