زعتور و وسام السعيدي سيبيعان إتحاد الطلبة لنداء تونس

حين يلتقي ثنائي الشر الاعظم للتامر على الاتحاد العام لطلبة تونس وعلى مناضليه اثنان من اصحاب الصيت المشهور بالتخابر لصالح البوليس
الاول وهو المدعو عز الدين زعتور يشغل خطة امين عام منذ مايقارب العقدين عمل مخبرا لفائدة رئيس فرقة ارشاد اقليم تونس المسمى مصطفى البابوري ولفائدة اشهر رجال امن الدولة رضا سنيحة كتب تقارير عدة بمناضلي الاتحاد وتسبب في دخول العديد منهم للسجون مثل نجيب البكوشي ومساجين منوبة كما تسبب بطرد اخرين من مقاعد الدراسة واستغل وفائه الدائم لاجهزة القمع في تشغيل زوجته كاستاذة فرنسية رغم انها غير حاصلة على شهادة الاستاذية كما تميز بنهب اموال المنظمة التي تقدر بعشرات الملايين
اما الثاني والمسمى وسام السعيدي فقد لفظه رفاقه بالخط النقابي الراديكالي منذ سنة الفين وثلاثة ليتحول بعدها الى اشهر مخبر عرفته البلاد على الاطلاق وهو معروف الان كمحامي لفائدة عائلة الطرابلسية ويتحوز على ثروة طائلة مجهولة المصدر ويعتبر من اشهر الوسطاء بين نداء تونس والمدعو عز الدين زعتور بغاية تسليم المنظمة للدساترة وتقع هذه العملية تحت اشراف المدعو سهيل النابلي عضو جمعية القدماء وقد شملت مفاوضات التسليم حزب العمال الذي انخرطت قياداته في العملية
وفي وجه هذه المؤامرة تتحرك كل الاطراف الطلابية المناضلة لايقاف هذه الجريمة التاريخية ومن اجل ذلك فاننا نطلب من الرفاق بالخط النقابي الراديكالي التصدي للمشروع التخريبي الذي يقوده ال السعيدي وزعتور ونهيب بالرفاق في اتحاد الشباب الشيوعي التونسي الضغط على قيادتهم الحزبية ووقف التفاوض السري مع نداء تونس وندعو كل الاطراف المناضلة كالطلبة القوميون والوطنييون الديمقراطيون بالجامعة واتحاد شباب الوطد والطلبة الوطد وغيرهم التوحد لانجاز مؤتمر تاريخي ينقذ المنظمة ويخلصها من فلول الانتهازية والردة