بعد أن ألقى به أحد أعوان الأمن وسط عجلة مطاطية مشتعلة خلال احدى المظاهرات والمواجهات الساخنة بين شباب ولاية القصرين وأعوان الأمن يوم 8 جانفي 2011 والتي أصيب خلالها بحروق بليغة استدعت مكوثه طيلة 3 أشهر بمستشفى الاصابات والحروق البليغة ببن عروس اكتشف مؤخرا الشاب حلمي خضراوي البالغ من العمر 17 سنة ومن خلال اطلاعه على الشهادة الطبية المسلمة له من قبل طبيبه المباشر أن الحروق التي لحقت جسده كانت نتيجة محاولة الانتحار حرقا وهو ما حز في نفسه ليتصل بجريدة «الشروق» قصد رفع اللبس عن قضيته التي تعمد «مجهولون» فبركتها لتبرئة مرتكبيها... هؤلاء الذين نجحوا في مناسبات عديدة في تغيير نصاب الأمور لصالحهم وتوجيه تهم خيالية أساسها الادعاء واللامصداقية والشفافية ذهب ضحيتها عديد الأبرياء.
«حلمي» استفاق من غيبوبته ليروي حقيقة ما وقع حيث أكد لنا أنه يوم 8 جانفي 2011 وبينما كان متوجها الى مركز التكوين المهني بالجهة أين يدرس اعترضه حشد كبير من المتظاهرين فانضم اليهم ورغم أن تلك المظاهرة كانت سلمية الا أنها لاقت الصد من طرف أعوان الأمن الذين تصدوا لها وأخذوا يضربون كل من طالته أياديهم ومن بينهم «حلمي» الذي اشبعوه ضربا وركلا مما زاد في غضب شباب المنطقة لتتحول المظاهرة الى حلبة مصارعة ومعركة حامية الوطيس احتجاجا على محاولة أولئك الأعوان (فرق مختلفة) اعتقال بعض الشبان وعلى رأسهم حلمي الذي ما كان من أحدهم (الأعوان) الا أن مسكه وألقى به وسط عجلة مطاطية كبيرة الحجم كانت بصدد الاشتعال لتلتهمه النيران في كامل جسده.
«حلمي» استفاق من غيبوبته ليروي حقيقة ما وقع حيث أكد لنا أنه يوم 8 جانفي 2011 وبينما كان متوجها الى مركز التكوين المهني بالجهة أين يدرس اعترضه حشد كبير من المتظاهرين فانضم اليهم ورغم أن تلك المظاهرة كانت سلمية الا أنها لاقت الصد من طرف أعوان الأمن الذين تصدوا لها وأخذوا يضربون كل من طالته أياديهم ومن بينهم «حلمي» الذي اشبعوه ضربا وركلا مما زاد في غضب شباب المنطقة لتتحول المظاهرة الى حلبة مصارعة ومعركة حامية الوطيس احتجاجا على محاولة أولئك الأعوان (فرق مختلفة) اعتقال بعض الشبان وعلى رأسهم حلمي الذي ما كان من أحدهم (الأعوان) الا أن مسكه وألقى به وسط عجلة مطاطية كبيرة الحجم كانت بصدد الاشتعال لتلتهمه النيران في كامل جسده.
يواصل حلمي حديثه بعد صمت مطول فيقول إنه فقد الوعي منذ تلك اللحظات ولم يعرف ما حصل بعدها مؤكدا أن تهمة الانتحار التي وجهت له لا مناص لها من الصحة وأنه لم يخطر بباله يوما أن يقدم على مثل هذا النوع من الجرائم رغم الظروف العائلية الصعبة التي يعيشها خاصة أن والدته قد فارقته وهو في سن الشهرين ولا يعلم مكان تواجدها إلى غاية كتابة هذه الأسطر ليتزوج والده من جديد ويظل حلمي يعيش صحبة جدته ذات الدخل المحدود، وهو اليوم يتوجه الى السلط المعنية لفتح بحث تحقيقي في قضيته ومحاسبة كافة المسؤولين عما أصابه.
«الشروق» حاولت الاتصال بالدكتورة المعنية بمتابعة صحة حلمي والتي أمدته بالشهادة الطبية التي أكدت فيها أن الاصابات ناتجة عن محاولة انتحار من خلال قولها
«الشروق» حاولت الاتصال بالدكتورة المعنية بمتابعة صحة حلمي والتي أمدته بالشهادة الطبية التي أكدت فيها أن الاصابات ناتجة عن محاولة انتحار من خلال قولها
«pour brûlures thermiques suite à une tentative de suicide».


rabi m3ak 7elmi
ردحذف