من سوء حظ صاحبة / أصحاب الكذبة "تانيت برس" أن عدنان منصر كان
معروفا بمواقفه قبل الثورة أي قبل أن نعرف العديد من الفقاقيع بعدها، ومن بينها
"تانيت برس"، وما على العاملين فيها إلا أن "يستقصوا" عنه في
صحيفة الموقف، أو في كتبه وكتاباته العديدة.عدنان أكبر منهم واحدا واحدا ومجتمعين.
الدكتور محمد ضيف الله. مؤرخ. جامعة منوبة
هاو باهي برشة عدنان منصر يكتب مقالات نارية زمن زابا تفضح نهج التسلط
في صحيفة الموقف و"يشارك" التجمعيين انتخابات المجالس العلمية بعد
الاطاحة به بشهور، والمتصدّين المشهّرين به اليوم، هم الذين لطالما سبّحوا بحمد
زابا الى ساعاته الأخيرة و"يتنكرون" لأيتامه اليوم.... متى يبلع كلاب
زابا ألسنتهم؟؟؟؟
الأمين البوعزيزي
شهادة للتاريخ: عدنان منصر كان قبل الثورة في
صفوف الحزب الديمقراطي التقدمي
أول مرة التقيت بالأستاذ عدنان منصر كان سنة 2007 عندما
اقترحه علي الأستاذ موحي الدين لاغة لإلقاء محاضرة حول فلسطين في ذكرى النكبة في
مقر الحزب الديمقراطي التقدمي بسوسة حيث كنت مسؤولا في المكتب الجهوي للحزب و عضو
مكتبه السياسي..و قد أبهرت شخصيا بمستوى المحاضرة التي قدمها و أصبحنا منذ ذلك
الحين أصدقاء..و قد أقنعته بعد ذلك بكتابة مقالات لجريدة الموقف و كان لمساهماته
الثرية و المتنوعة أثر جيد على جريدتنا التي كانت الصوت الأكثر ارتفاعا ضد
الديكتاتورية...كما دعوته للقيام بعديد الندوات السياسية و الفكرية في مقر الحزب
الديمقراطي التقدمي في سوسة و في صفاقس كما كان من ضمن الحزام الواسع الذي يواكب
نشاطاتنا النضالية في سوسة بالحضور و المساهمة الفكرية و السياسية حول مختلف
القضايا المطروحة.و هذا ما يعرفه جميع مناضلي سوسة و قيادة الحزب ( أحمد نجيب
الشابي..مية الجريبي..منجي اللوز..رشيد خشانة..).و أذكر انه و قبل اندلاع الثورة
بأسابيع قليلة كان قد أصدر كتابه الجديد حول الحركة النقابية " الإتحاد و
الحزب الدستوري: الدر و معدنه" و قام بتقديم الكتاب في الإتحاد الجهوي للشغل
بسوسة و اتفقت معه على تقديمه في مقر الحزب الديمقراطي التقدمي بسوسة و في مقرات
أخرى للحزب....حتى اندلعت الثورة...بعدها ابتعد الأستاذ عدنان منصر عن الحزب
الديمقراطي التقدمي لقناعات سياسية شخصية لا مجال لذكرها الأن..رغم محاولتي إقناعه
بمواصلة نشاطه في صفوف الحزب الديمقراطي التقدمي.. أختلف مع السيد عدنان منصر في العديد من القضايا و لكن
أردت عبر هذا التوضيح تقديم شهادة تاريخية عن السيد عدنان منصر حتى لا نسقط في
التجريح و الإتهامات المجانية و حتى نرقى بمستوى الحوار أو حتى بالصراع السياسي
للمستوى الذي تتطلبه بلادنا و تحقيق أهداف ثورته المجيدة عبد المجيد المسلمي...عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي
التقدمي منذ 2004 و حاليا عضو المكتب السياسي للحزب الجمهوري
أنا في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة منذ أواخر
1996 ولا أذكر يوما أن الانتخابات، انتخابات الأقسام أو المجلس العلمي تمت على
أساس حزبي ولم يعرف عن الأستاذ عدنان البتة أنه تجمعي ناهيك أن القائمتين المتحدث
عنهما هنا هما القائمتان اللتان فازتا بأغلبية الأصوات / تهمة القائمة التجمعية
(2008 و2011) هي تهمة باطلة روجتها عناصر ترشحت وكانت تعرف أن حظوظها ضعيفة وهي
التهمة نفسها التي رددتها سنة 2011 القائمة التي تشق الصف الجامعي الآن بما يسمّى
نقابة إجابة/ لن نتقدم ما لم نبتعد عن التشويه ومن أراد مهاجمة شخص ما فليفعل ولكن
انطلاقا من معطيات ثابتة. أقول هذا وأنا، اليوم، أختلف شديد الاختلاف مع صديقي
وزميلي السابق عدنان منصر.
الدكتور محمد نجيب العمامي. كلية الآداب
بسوسة
ما ينشر الآن حول عدنان المنصر هو محض اتهامات باطلة و هو لم ينتم
يوما إلى التجمع هذه حقيقة أصدع بها و لو كان السيف على رأسي ... ابحثوا في
الاتجاه المعاكس كان قريبا من النهضة نعم .. اصبح ديمقراطيا فيما بعد و مستقلا و
يكتب في الموقف ( بتشجيع من السيد نجيب الشابي) هذا عادي لجامعي له قدرة على
التفكير و التأقلم .. اليوم و بعد خوض انتخابات في قائمة مورو حصل فيها على نسب
ضعيفة في دائرة المنستير ( وليس الوحيد و ليس ذنبه لكن الذنب أن يتندر صنيعته طارق
الكحلاوي بجماعة الصفر فاصل و الحال ان عدنان و طارق أصفار و فواصل في الانتخابات
تماما كشكري بلعيد و راضية النصراوي و نعم الصفر فاصل إن كانت لسنية بن تومية ألاف
الأصوات) .. فيما بعد ( وهذا ليس ذنبه) أصبح في التشكيلة الحكومية و مع المرزوقي و
مع المؤتمر تحديدا .. هذا أمر
أختلف فيه معه لكن لا أحد يمكن أن يقول إن المنصر كان تجمعيا , هذه
شهادتي أقدمها للتاريخ.
الدكتور عبد
الواحد المكني. كلية الآداب بصفاقس
"ما
أعرفه، وما أنا متأكد منه هو أن عدنان المنصر لم يكن يوما تجمعيا. إن حملة التشويه
التي تستهدفهحقيرة. لننتقده بالاعتماد على أدلة ولكن ليس
بالأكاذيب".
الأستاذ حافظ الغربي. كلية الآداب بسوسة
"بعيدا عن كلّ الحسابات السياسية و
الدعاية الحزبية و من موقعي كأستاذ و كنقابي بكلية الاداب و العلوم الانسانية
بسوسة و للحقيقة التاريخية و بحكم معرفتي بعدنان منصر منذ فترة دراسته بدار
المعلمين العليا، أعتبر أن ما نشرته تانيت براس حول انتمائه للتجمع هو افتراء و
اتهامات باطلة... صحيح أن الرجل كان متعاطفا مع الاسلاميين و ساند القائمة
المستقلة في انتخابات 1989
و ترشح في الانتخابات الأخيرة في قائمات
مورو عن جهة المنستير و لكنه لم ينتم قط إلى التجمع الدستوري الديمقراطي. من ناحية أخرى و كشاهد عيان حول انتخابات المجلس العلمي لدورتي 2008 و
2011 بكلية الآداب و العلوم الانسانية بسوسة، لا بد من التوضيح أن هذه الانتخابات
كانت تتمّ وفق التوازنات و التحالفات بين الأقسام و لم تتحكم فيها الانتماءات
السياسية. إن اتهام الأساتذة المنتمين للمجلس العلمي بالكلية خلال الدورتين
الأخيرتين بانتمائهم إلى التجمّع المنحل هو اتهام باطل لا دليل يثبته، علما و أن
كلية الأداب كانت قبل الثورة و لا تزال إلى اليوم أكثر الأجزاء الجامعية استقلالية
و نضالية بأساتذتها و طلبتها". الدكتور كمال جرفال، أستاذ التاريخ المعاصر
ونائب العميد بكلية الآداب بسوسة.
نورالدين الجبالي : مصلحة الدراسة إني لفخور جدا بأن تعرفت على هذا الرجل العظيم الجامعي المفكر ذو الأخلاق العالية والمناضل والمتواضع تواضع العظماء فلو كان تجمعي كما يريدونه أعداءه لما كان بهذه الصفاة...
نورالدين الجبالي : مصلحة الدراسة
ردحذفإني لفخور جدا بأن تعرفت على هذا الرجل العظيم الجامعي المفكر ذو الأخلاق العالية والمناضل والمتواضع تواضع العظماء فلو كان تجمعي كما يريدونه أعداءه لما كان بهذه الصفاة...