شن ناشطين في الفايسبوك حملة كبيرة انطلقت يوم أمس من طرف مدونين تهدف لشكر الشعب القطري و قناة الجزيرة على ما قدموه للشعب التونسي و للثورة التونسية من مجهودات كبيرة ....و قال منضموا هذه الحملو أنها ستنطلق يوم الجمعة المقبلة اثر صلاة الجمعة ثم نحو سفارة قطر بتونس ليتم شكر الشعب القطري أمام سفارتهم و رمي باقات ورود كتعبير منهم على حبهم للشعب القطري المسلم و لدولة قطر الشقيقة و تنديدا بالحملة المسعورة التي تقودها ابواق بن علي و ايتام فرنسا حسب قولهم ضد دولة قطر الشقيقة.
https://www.facebook.com/events/160334444130565/?notif_t=plan_user_joined يذكر و أن العداء تجاه قطر اطلقه بن علي منذ سنة 2006 اثر استضافة الجزيرة للمعارض التونسي المنصف المرزوقي و دعوته لاسقاط نظام بن علي بالقوة.الجزيرة هي القناة الوحيدة التي نقلت احداث الرديف و بن قردان و احداث الثورة حينها كانت فرنسا واعلامها يصفونا بن علي بصاحب المعجزة الاقتصادية و ايام الثورة يصفون الثوار بالعصابات
Bravo
ردحذفye5i ma3andkomech la 9alb wla hemma 5iiiiiiiiiit 3alrjel
ردحذفQuelle est la différence entre un investisseur arabe et un investisseur européen. Tous investissent pour leur profit avant tout. Alors pourquoi accueille-t-on les européens à bras ouverts et refuse-t-on les arabes. Je ne vois qu'une explication: le complexe d'infériorité qu'on a envers les étrangers non arabes.
ردحذفالى الشعب التونسي و الشعب القطري ا
ردحذفان الحملة الاعلامية الاخيرة على صفحات التواصل الاجتماعي في تونس الجمعة، بتعليقات ساخرة استهدفت قطر، مشابهة لتلك التي حدثت في مصر قبل يومين هي عملية مبرمجة و ممنهجة لاستهداف الوحدة بين الاشقاء و الاخوة في الدين و التاريخ و الانتماء, هؤلاء الذين لا يدركون البعد الحقيقي للعلاقة الاخوية التي تربط الشعب التونسي و الشعب القطري لا يمكن أن ينالوا من متانة علاقة الصدق و المحبة بين الشعبين, لقد تأسفت لبعض التدخلات و الكتابات المتسرعة و التي أعتبر أغلبها من المراهقة السياسية و التحامل الغير مدروس على شعب صديق و قيادة جريئة. ليعلم الجميع أن الأخوة القطريين يكنون كل التقدير و المحبة لأخوتهم في تونس, لقد لمست بنفسي خلال السنوات القلال التي عشتها في قطر كل التقدير و المحبة, لقد كنت بين أهلي و لم أحس و لو لحظة أننني غريب, ليعلم الجميع أن الشعب القطري مثله مثل الشعب التونسي له ثقافة عربية يعتز بها ويفتخر بأنمائه التاريخي و الثقافي العريق و لا يمكن لمجموعة منفردة ما زالت تحن لاستعمار أن تفرق بين الاشقاء,
ماذا فعات قطر لتنال هذا الاستهداف ؟
لقد ساندت القيادة القطرية نضالات التونسيين زمن بن على من خلال منابر الجزيرة و الكل يعلم الازمات السياسية التي افتعلها بن على في 2006 للتضييق على الكلمة الحرة بدون تمييز بين حرية الاعلام و العلاقات الديبلوماسية مما دفعه الى سحب سفراء تونس من الدوحة ضاربا بعرض الحائط مصالح ما يقارب 7000 عائلة تونسية, كذاك وقفت قناة الجزيرة الى جانب الثورة التونسية و ساهمت مساهمة فعالة في ارباك بن على و من معه على عكس بعض الدول الأخرى التي مازال يحن لها منفذي هذه الحملة الشرسة دون دراية بالأبعاد الحقيقة لهذه المؤامرات القذرة ضد الاشقاء, هذه الدول التي أرادت دعم بن على لقمع شعبه و الى اليوم مازالت تناور بالتضييق على الاقتصاد التونسي, صحيح أن الشعب القطري صغير في العدد و لكنه كبير في الانجازات و جريء في المواقف مع كل الدول العربية, لا يجب ان ننسى الدور الفعال التي لعبته القيادة القطرية في التقارب بين الفصائل الفلسطينية, في حل الخلافات بين الفرقاء في لبنان, في التفاعل المعتدل بين الشيعة و السنة, في استضافة كل عربي أو مسلم مبدع, من لم يزر قطر مازال لم يدرك معنى الروابط المتينة التي تربط القائد بشعبه و كل عشيرة او عائلة في قطر, أن الامير القطري هو القائد العربي الوحيد الذى يتجول في الدوحة دون حراسة, كما أن التركيبة الاجتماعية للشعب القطري لها ميزاتها و تختلف عن بعض الشعوب الاخرى مما يجعل التواصل بين القيادة و المجتمع اعمق وأجدر, لقد دعمت قطر الشعب السوري الذى يطوق الى الحرية ضد اعتى و اشد دكتاتورية عربية, هذا النظام الأسدي الذى ناور على كل القضايا الوطنية حتى التي تخص أراضيه في الجولان تنازل عنها للإسرائيل متجاهلا لشعبه تحت الاحتلال, ماذا فعل الاسد لما حلقت الطائرات الإسرائيلية فوق قصره؟ أسوق هذا الي الذين يستنكرون الموقف القطري من سوريا و الذى هو نفس موقف الحكومة التونسية,
كل تونسي يعتز بانتمائه الى هذا الوطن العزيز , تونس الحضارة و التاريخ, تونس شعلة الثورات العربية, عليه أن يتعال على هذا المستوى الضيق من الحملات السخيفة ضد الاشقاء و ان يدعم التقارب بين تونس و قطر و كل وطن عربي نتقاسم معه نفس التاريخ و اللغة و الدين و لنا في لون العينين و البشرة حديث, ان العمل على هذا التقارب يريق كثير من الدول التي مازالت تؤمن ان 12 مليون تونسي هو رقم في قائمات التسويق لمنتوجاتهم الاقتصادية, نقول لهم, هيهات لقد انكسر القيد اليوم و تونس تزخر بالطاقات و المثقفين و سيادتنا لن تسلب منا مرة ثانية, نحن نفرق الغث من السمين و نعرف اين نضع أقدامنا و سنبقى شعبا قويا و منفتحا اما الاولوية فستبقى دائما في سر لون البشرة و العينين,
تحيا تونس و تحيا قطر,