الجديد في قضية اقدام المقدم محمد كريفة رئيس منطقة الحرس الوطني بمدنين مساء الجمعة في مركز الحرس بكوتين "20 كلم شمال مدنين على الوطنية رقم 1" تمثل وفق ما ذكرته مصادر جد مطلعة ليومية " العطوف الالكترونية " المتخصصة في أخبار الجنوب الشرقي التونسي, في العثور على خمسة ظروف مغلقة في احد جيوب المرحوم في ما يبدو انها رسائل موجهة الى اشخاص بعينهم من محيطه العائلي والمهني و قد تكون مصدرا للكشف عن السبب الحقيقي لاقدامه على الانتحار. وسيتم فتح هذه الظروف تحت اشراف حاكم التحقيق بمدنين.
واكدت المصادر انه قد يكون لمسألة فتح ملف القناصة من قبل السلطة القضائية علاقة بحادثة الانتحار. فقد علمنا انه راجت في الاونة الأخيرة في مدنين اخبار بين الناس مفادها تورط رئيس المنطقة في قتل بعض الشهداء في مدنين اثناء الثورة و خاصة استاذة التعليم الثانوي الشهيدة نرجس التي تلقت رصاصة غادرة لما كانت بصدد سحب مبلغ مالي من الموزع الالي لاحدى البنوك في الوقت الذي كان زوجها و اطفالها في السيارة الرابضة على الرصيف. و تشير هذه المصادر انه مع بدء حملة الايقافات في صفوف بعض لعناصر الامنية احس المنتحر بالخطر خاصة ان التحقيقات تمت على اسس مضبوطة منها ان الرصاص المستعمل في القتل مرقم و يمضي كل عنصر امني على وصل تسلم يحمل رقم الرصاصة و يسهل بالتالي معرفة هوية عون الامن الذي اطلق الرصاص على شهداء الثورة. ونوضح اننا ان لم نجزم بوجود هذه العلاقة فذلك من مهام القضاء انما نود ان نذكر بعض المعطيات التي قد تحتوي على مؤشرات منها ان منطقة الحرس الوطني بمدنين توجد بالقرب من مقر البنك الذي استشهدت امامه الاستاذة نرجس ولو ان بعض المصادر الاخرى تحدثت عن تورط احد اعوان الشرطة في مدنين في قتلها. كما اكدت نفس المصادر ان المقدم محمد كريفة قد يكون له ضلع في موضوع القناصة باعطاء الاوامر وليس بالتنفيذ.
اما بالنسبة لموضوع طلب المرحوم المسدس من احد الاعوان في مركز الحرس في كوتين وهو المسدس الذي نفذ به الانتحار فان مصادر امنية أفادت بان الامر طبيعي في سلك الامن اذ يحق للمسؤولين الامنيين ان يطلبوا من الاعوان تسليمهم السلاح بغرض مراقبته والتثبت في عدد الرصاصات الموجودة بحوزة العون
واكدت المصادر انه قد يكون لمسألة فتح ملف القناصة من قبل السلطة القضائية علاقة بحادثة الانتحار. فقد علمنا انه راجت في الاونة الأخيرة في مدنين اخبار بين الناس مفادها تورط رئيس المنطقة في قتل بعض الشهداء في مدنين اثناء الثورة و خاصة استاذة التعليم الثانوي الشهيدة نرجس التي تلقت رصاصة غادرة لما كانت بصدد سحب مبلغ مالي من الموزع الالي لاحدى البنوك في الوقت الذي كان زوجها و اطفالها في السيارة الرابضة على الرصيف. و تشير هذه المصادر انه مع بدء حملة الايقافات في صفوف بعض لعناصر الامنية احس المنتحر بالخطر خاصة ان التحقيقات تمت على اسس مضبوطة منها ان الرصاص المستعمل في القتل مرقم و يمضي كل عنصر امني على وصل تسلم يحمل رقم الرصاصة و يسهل بالتالي معرفة هوية عون الامن الذي اطلق الرصاص على شهداء الثورة. ونوضح اننا ان لم نجزم بوجود هذه العلاقة فذلك من مهام القضاء انما نود ان نذكر بعض المعطيات التي قد تحتوي على مؤشرات منها ان منطقة الحرس الوطني بمدنين توجد بالقرب من مقر البنك الذي استشهدت امامه الاستاذة نرجس ولو ان بعض المصادر الاخرى تحدثت عن تورط احد اعوان الشرطة في مدنين في قتلها. كما اكدت نفس المصادر ان المقدم محمد كريفة قد يكون له ضلع في موضوع القناصة باعطاء الاوامر وليس بالتنفيذ.
اما بالنسبة لموضوع طلب المرحوم المسدس من احد الاعوان في مركز الحرس في كوتين وهو المسدس الذي نفذ به الانتحار فان مصادر امنية أفادت بان الامر طبيعي في سلك الامن اذ يحق للمسؤولين الامنيين ان يطلبوا من الاعوان تسليمهم السلاح بغرض مراقبته والتثبت في عدد الرصاصات الموجودة بحوزة العون
.
0 commentaires:
إرسال تعليق