قطع أرناود فان دورن، السياسي السابق من حزب الحرية الهولندي
الذي يتزعمه خيرت فيلدرز المعادي للإسلام والمسلمين، الشك باليقين، حين أكد
اليوم للجزيرة نت صحة اعتناقه الإسلام بعد حملة تشكيك عبر وسائل إعلام
رسمية واجتماعية في صحة ما جاء على صحفته على موقع تويتر من تغريد
بالشهادتين وأنه اختار أن يبدأ مرحلة جديدة في حياته.
وكان الهولندي، الذي عمل في البرلمان الهولندي والمجلس البلدي
لمدينة لاهاي ممثلا لحزب الحرية الذي يتزعمه اليميني المتطرف خيرت فيلدرز
قد غرد يوم 27 فبراير/شباط 2013 على صفحته على تويتر باللغة العربية
بالشهادتين، وأتبعها لاحقا بأنه بدأ مرحلة جديدة في حياته دون الخوض في
التفاصيل وملابسات دخوله الإسلام.
وفي حوار مع الجزيرة نت حول ما تتناقله وسائل الاعلام من
تشكيك في دخوله الإسلام، أكد فان دورن صحة قراره اعتناق الإسلام مؤكدا أن
كثيرا من الناس فاجأهم القرار لما كانوا يعرفونه من مواقف معادية للإسلام.
وقال "من يعرفني من قريب يعلم أني منذ أكثر من سنة وأنا اقرأ
وأتعمق في الإسلام من خلال الكتب والحوارات، ولكن البعيدين عني فاجأهم
القرار طبعا، ولذلك يحاولون التشكيك".
0 commentaires:
إرسال تعليق